اليونيسف تطالب الصناديق العربية بتعزيز استجابتها للكوارث العالمية

طالبت نائبة المديرة التنفيذية لليونيسف، ريما صلاح، في آخر تقرير صادر عن الوضع الإنساني في العالم العربي، المجتمع الدولي والصناديق العربية والمنظمات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود لتفعيل مقدرة المنطقة للاستجابة للكوارث العالمية.

وقالت ريما صلاح عند إطلاق تقرير اليونيسف عن العمل الإنساني 2005، في دبي أمس، "إن مئات الملايين من الأطفال في جميع أنحاء العالم يولدون وهم محرومون من حقوقهم الأساسية بسبب الفقر والنزاعات المسلحة ومرض الإيدز".

ويصف التقرير وضع النساء والأطفال في 33 دولة ومنطقة حيث يواجه الأطفال حرمانهم من الخدمات التعليمية والصحية كما يتعرضون للاستغلال والتمييز. كما يؤكد التقرير على ضرورة التمويل للاستجابة الإنسانية في عام 2005.

ويسلط التقرير الضوء على وضع الأطفال في العراق والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة كما يلفت التقرير الانتباه إلى الدول المعرضة للكوارث الطبيعية مثل إيران والجزائر وجيبوتي حيث تسببت الفيضانات الأخيرة والزلازل في نزوح الآلاف من السكان.

كما طالبت اليونيسف بتعبئة الموارد اللازمة لمساعدة إقليم دارفور بغرب السودان حيث يقدر عدد الأطفال المحتاجين للمساعدة بنحو 1.3 مليون طفل.

كما أطلقت اليونيسف اليوم موقعها الجديد بالعربي ليتمكن القراء العرب من الحصول على المعلومات والإطلاع على الأخبار والمعلومات المتعلقة بقضايا الأطفال.