الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان يطالب المجتمع الدولي بتحقيق الأهداف التنموية في أفغانستان
قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، جان آرنو، إن على المجتمع الدولي وأفغانستان الاتفاق سريعا على الاستراتيجيات التي تذهب أبعد من المرحلة الانتقالية السياسية الحالية إلى أهداف أخرى مثل تحسين الوضع الاقتصادي والتعاون الإقليمي وتعزيز حماية حقوق الإنسان للمواطن الأفغاني العادي.
وأضاف آرنو أمام مؤتمر تنمية أفغانستان في العاصمة الأفغانية، كابل، اليوم أنه كثر الحديث في السنوات الأخيرة حول فشل المجتمع الدولي في التعامل مع النزاعات ومواجهة الفجوة التي تحدث بين التعافي على المدى القصير من آثار النزاع وبين تنمية الاحتياجات التنموية على المدى الطويل.
وقال آرنو إنه وبسبب الدمار الشامل الذي لحق بالمؤسسات الأفغانية أثناء الحرب فإن هذه الفجوة توجد بصورة واضحة في أفغانستان.
وأضاف الممثل الخاص أن تثبيت دعائم السلام في أفغانستان يرتكز بصورة كبيرة على قيام المؤسسات وإعادة إعمار الاقتصاد، كما أكد آرنو على أهمية إرساء الأمن في جميع أنحاء البلاد ونزع سلاح المليشيات وتوطين اللاجئين والمشردين داخليا والقضاء بصورة تدريجية على مشكلة المخدرات.
ويعتبر منتدى تنمية أفغانستان أول منتدى دولي للمانحين بعد تنصيب أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في أفغانستان وتأتي أهمية المنتدى في إنه يمول 93% من الميزانية المحلية.
ويحضر المؤتمر أعضاء الحكومة الأفغانية وممثلون عن 40 دولة وممثلو المنظمات الدولية وغير الحكومية.