الأمين العام يعين أربعة مبعوثين لحشد التأييد العالمي اللازم لتنفيذ خطة إصلاح الأمم المتحدة

وسيساعد المبعوثون عنان في تحقيق الأهداف التي وضعها في تقريره الصادر الشهر الماضي بعنوان: "في جو من الحرية أفسح: نحو تحقيق الأمن والتنمية وحقوق الإنسان للجميع"، والذي يحدد أجندة لقيام المجتمع الدولي باتخاذ عمل جماعي لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بما في ذلك تأسيس قواعد جديدة لاستخدام القوة العسكرية واعتماد اتفاقية لمكافحة الإرهاب وإصلاح أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية مثل مجلس الأمن ولجنة حقوق الإنسان.
وقد اختار عنان لهذه المهمة وزير خارجية أيرلندا، ديرموت آهرن وعلى العطاس، وزير خارجية إندونيسيا السابق ورئيس موزمبيق السابق، خواكين شيسانو ورئيس المكسيك السابق، إرنستو زديللو.
ويتمتع المبعوثون الأربعة بخبرة سياسية طويلة ومعرفة تامة بالعلاقات الدولية كما أنهم ملتزمون بقضايا الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يسافر المبعوثون إلى جميع أنحاء العالم ويلتقون بالقادة، والزعماء السياسيين وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين ورجال الإعلام حيث يطرحون عليهم عناصر خطة إصلاح المنظمة، ويتلقون منهم وجهات نظرهم حول الخطة.