مبعوث الأمم المتحدة، تيري رود لارسن، يقدم لعنان جدولا بانسحاب سوريا من لبنان هذا الأسبوع
والتقى لارسن يوم السبت في حلب مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي التزم بسحب القوات والاستخبارات السورية من لبنان.
وقال لارسن عقب لقائه مع الأسد للصحفيين "إن الاجتماع كان بناء وأنا متشجع بالتزام الرئيس الأسد بتطبيق كامل للقرار 1559".
ويقضي القرار بانسحاب كامل للقوات الأجنبية من لبنان وتفكيك المليشيات وبسط سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية.
وقال لارسن إن الانسحاب سيتم على مرحلتين، الأولى هي سحب جميع قوات الجيش والاستخبارات إلى منطقة وادي البقاع في شرق لبنان ومن ثم ستنسحب أعداد كبيرة من القوات السورية إلى داخل سوريا.
أما المرحلة الثانية فهي المرحلة المتعلقة بالانسحاب الكامل للقوات والعتاد وأجهزة الاستخبارات.
وقد التقى لارسن أمس الأحد مع الرئيس اللبناني، إميل لحود، ورئيس الوزراء عمر كرامي والمتحدث باسم البرلمان، نبيه بري ووزير الخارجية محمود حمود وزعيم المعارضة وليد جنبلاط وغيرهم من السياسيين البارزين.
كما تحدث لارسن عبر الهاتف مع وزير الخارجية الألماني، جوشكا فيشر، لمناقشة الاجتماعات التي تمت.