لجنة تابعة للأمم المتحدة تؤكد ضرورة مواجهة قضايا التمييز العنصري لمنع وقوع مذابح في المستقبل

افتتحت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري جلساتها أمس وسط دعوة عاجلة لمواجهة جميع مظاهر التمييز العنصري وكراهية الأجانب لمنع تكرار وقوع المذابح الفظيعة التي وقعت إبان العقد الماضي.

وقالت رئيسة لجنة المعاهدات واللجان بمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ماريا فرانسيسكا ازي شارين، "علينا ألا ننسي المآسي التي حدثت في رواندا عام 1994 وراح ضحيتها 800.000 شخص أو تلك التي وقعت في سربرينتشا والتي راح ضحيتها 8.000 مسلم، من بينهم أطفال، وذلك بسبب التمييز العنصري والعرقي والكراهية".

وأضافت أن هذه الأحداث تذكر العالم بأن التمييز وكراهية الأجانب والعنصرية ليست ظواهر في طريقها للإنحسار بل موجودة وقد تقع في أي وقت وأن اليقظة والاحتراس أداة مهمة في هذه الأحوال.

وستراجع اللجنة التي بدأت أعمالها في جنيف أمس تقارير عدة دول حول مكافحتها للعنصرية والتمييز العنصري كما ستنظر في إمكانية اتخاذ تدابير وقائية مبكرة أو إجراءات عاجلة بحسب الأوضاع في الدول الأعضاء.