منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة للعراق يواصل اجتماعاته مع القوى السياسية العراقية

مبعوث الأمم المتحدة للعراق يواصل اجتماعاته مع القوى السياسية العراقية

قال الممثل الخاص للأمين العام في العراق، أشرف قاضي، يوم السبت إن الأمم المتحدة ستواصل مشاوراتها مع القادة العراقيين من مختلف الأطياف السياسية العراقية للسير قدما بالعملية السياسية في المرحلة التي تلي الإنتخابات الوطنية الحاسمة التي جرت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي.

وفي لقائه مع الشيخ حارث الضاري، زعيم هيئة علماء المسلمين، في مسجد أم القرى في بغداد، قال قاضي إن الأمم المتحدة تقوم بدراسة سبل تشجيع العراقيين على إجراء حوار وطني شامل لجميع العراقيين ضمن تنفيذ ولاية الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن رقم 1546.

وقد أجرى قاضي والشيخ الضاري مباحثات على نطاق واسع حول الأوضاع السياسية في العراق وخصوصا فيما يتعلق بالجهود التي يجب بذلها من أجل جمع العراقيين معا في عملية حوار وطني ليضمن مشاركة جميع العراقيين في صياغة مستقبل بلادهم.

كما إنصبت المحادثات حول دور الأمم المتحدة في المرحلة التي تلي الإنتخابات والتي ستشهد انعقاد الجمعية الوطنية الانتقالية وتشكيل حكومة إنتقالية ووضع مسودة الدستور الدائم للبلاد قبل إجراء انتخابات جديدة بحلول نهاية هذا العام.

وجاء اللقاء، الذي وصفه قاضي "بأنه كان جيدا وصريحا ومفيد"، كجزء من سلسلة اتصالات أجراها مبعوث الأمم المتحدة للعراق مع مسؤولين عراقيين وشخصيات سياسية في أعقاب انتخابات 30 كانون الثاني/يناير من اجل تقييم التطورات في البلاد والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمساعدة العراقيين في هذه المرحلة.

كما التقى قاضي، يوم السبت، بوزير التخطيط العراقي، مهدي حافظ، لإجراء مباحثات مماثلة حول الأوضاع السياسية في البلاد.

وانصبت المحادثات مع السيد حافظ، والذي كان أحد مرشحي قائمة الديمقراطيين المستقلين في الإنتخابات، على أنشطة الأمم المتحدة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في عملية إعادة الإعمار في البلد.

وعملا بقرار مجلس الأمن رقم 1546، فإن الأمم المتحدة قد كلفت بتعزيز الحوار الوطني وتنسيق المساعدات الدولية في العراق، ويعمل حوالي ثلاثة وعشرون صندوقا وبرنامجا ووكالة معا تحت مظلة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لتقديم الدعم لعملية إعادة الإعمار.