الممثل الخاص للأمين العام في العراق يعقد سلسلة من الإجتماعات مع مسؤولين عراقيين وناشطين سياسيين

عقد الممثل الخاص للامين العام في العراق، أشرف قاضي، اليوم الأربعاء سلسلة من الإجتماعات مع مسؤولين عراقيين وناشطين سياسيين نوقشت خلالها العملية السياسية وذلك قبل الإنتخابات الوطنية المقرر عقدها في العراق في 30 كانون الثاني/ديسمبر 2005.

قد إستقبل قاضي وزير حقوق الإنسان العراقي، بختيار أمين، في مقر بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (أونامي) في بغداد حيث ناقش معه الإستعدادات للإنتخابات والدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم اللجنة المستقلة للانتخابات في العراق.

وقد ركزت المحادثات أيضا على الجهود التي تبذلها الوزارة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في العراق. وقد أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق على أن مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق سيواصل العمل جنبا إلى جنب مع الوزارة وغيرها من المنظمات ذات الصلة لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد بيئة تفضي إلى تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان هناك.

كما إلتقى قاضي في منزله صباح هذا اليوم مع رئيس الديمقراطيين المستقلين العراقيين ،عدنان الباججي، وبحث معه الجهود الرامية للتقدم في العملية السياسية وكفالة مشاركة أوسع فيها، كما ناقشا أيضا الإستعدادات للإنتخابات وأثر العملية السياسية والأوضاع الأمنية عليها.

وعقد قاضي محادثات مشابهه مع الأمين العام للتجمع من أجل العراق، رعد مولود مخلص، وعدد من الناشطين من مدينة الفلوجة ومحافظات أنبار وبغداد والحلة.

وقد قال قاضي إنه من الطبيعي أن يكون هناك إختلافات بين الإتجاهات السياسية في العراق لكن يجب أن تعالج هذه الإختلافات من خلال حوار سياسي في إطار العملية السياسية الرامية إلى بناء عراقٍ ديمقراطي ومستقر. وأضاف أن الأمم المتحدة ملتزمة ببذل كل ما بوسعها لخدمة الشعب العراقي خلال المرحلة الإنتقالية.