مدير عام اليونسكو يدين قتل الصحفيين الفلبينيين
وقال "إني أشجب قتل جين بويد لوماواغ وهرسون هينولان، اللذين استُهدفا وهما يقومان بأداء واجباتهما المهنية. فأنا قلق ومنذ زمن طويل جراء الثمن الباهظ الذي يدفعه مهنيو وسائل الإعلام في الفلبين. وبالنظر إلى الدور الأساسي الذي تؤديه وسائل الإعلام في مجتمع ديمقراطي، يجب أن تعامل الإعتداءات على الصحفيين على أنها إعتداءات على المجتمع وعلى سيادة القانون".
ومضى ماتسورا في حديثه معربا عن قلقه من البيئة القليلة الأمان السائدة في أنحاء كثيرة من العالم، التي يتعيّن على مهنيي الصحافة أن يعملوا فيها، وتناول بالذكر الوفاة المريعة لكل من أنطوان ماسّيه، مراسل الصحيفة اليومية "لوكورييه دابيدجان" (ساحل العاج) الذي قُتل بالرصاص في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، والصحفية النيكاراغوية، ماريا خوسيه برافو، مراسلة الصحيفة اليومية "لابرنسا" التي قُتلت أيضا بالرصاص يوم 9 الجاري، في مدينة خويغالبا شمالي شرقي نيكاراغوا.