الأمم المتحدة تصدر تقريرا عن إنتاج الأفيون في ميانمار
ويوضح التقرير بأن زراعة الأفيون هذا العام قدرت بنحو 44.200 هكتار وهو ما يمثل إنخفاضا كبيرا مقارنة بنحو 163.000 هكتار عام 1996، كما انخفضت كمية إنتاج الأفيون لعام 2004 إلى 370 طنا أي أقل بنحو 54% عن العام الماضي.
وقد اشتركت نحو 260.000 أسرة، معظمهم في مناطق جبلية ونائية، في زراعة الافيون هذا العام التي تعتبر المصدر الوحيد للدخل. إلا أن المسح أظهر أن الأسر التي ليست لها علاقة بزراعة الأفيون يرتفع مستوى دخلها أكثر من تلك التي تزرع الأفيون بنحو 30%.
وقال المدير التنفيذي للمكتب، أنطونيو ماريا كوستا، "إن الأفيون هو الملجأ الأخير للمرزاعين الذين يواجهون الفقر والمجاعة وإذا لم نقدم لهم الضروريات الأساسية للحياة فلن يهربوا من دائرة الفقر وزراعة الأفيون".
وأضاف أن الدول المانحة يقع عليها عبء دعم هذه الأسر للحصول على بدائل للدخل بدلا من زراعة الأفيون.