الأمم المتحدة تطلق نداء بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص المختفين

ناشدت الأمم المتحدة جميع الحكومات، بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص المختفين، باتخاذ إجراءات وقائية وإنهاء الحصانة بالنسبة لقوات الأمن التي تتسبب في الاختفاء القسري أو غير الطوعي للأشخاص.

وأعرب فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، على وجه الخصوص عن قلقه حول الوضع في نيبال، حيث ارتفعت حالات الاختفاء إلى 130 منذ النصف الأول من عام 2004 مقارنة بنحو 18 حالة لعام 2003. وبلغت حالات الاختفاء في روسيا أكثر من 270 حالة بينما في كولومبيا يوجد أكثر من 890 حالة إختفاء.

أما في كوسوفو حيث اختفى أكثر من 3000 شخص، بعد اندلاع أحداث العنف بين الصرب والألبان، طالب الممثل الخاص للأمين العام، سورين جيسن بيترسن، التعاون التام بين جميع المنظمات لمواجهة هذه القضية.

وقال جيسن بيترسن في رسالة وجهها بمناسبة هذا اليوم "أين ذهب هؤلاء الأشخاص؟ يجب علينا بذل المزيد من الجهود لتسليط الضوء حول مصيرهم مضيفا أن جميع المنظمات المعنية بحالات الاختفاء يجب أن تتكلم بصوت واحد للضغط على كل المستويات لمنع عمليات الاختفاء".

أما اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، فقد قالت إنه يجب إنهاء سياسية الحصانة التي تستخدمها قوات الأمن من أجل إعاقة التحقيقات الخاصة بحالات الاختفاء وعلى الحكومات معرفة مصير الأشخاص المختفين وإبلاغ عائلات الأشخاص المختفين عن مصيرهم وتقديم التعويض المناسب في حالة الوفاة.