منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة قلقة بخصوص المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية

الأمم المتحدة قلقة بخصوص المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية

أعربت أكثر من 12 منظمة من منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها بخصوص المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من عشرة أيام وعبرت عن قلقها الشديد حيال وضعهم الصحي.

ويخوض أكثر من 2900 معتقل فلسطيني على الأقل إضرابا عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي

احتجاجا على عدم تلبية إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة من المطالب لتحسين ظروفهم داخل المعتقلات.

وقال بيان صادر عن المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية إن تيري رود لارسن، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، يدعو السلطات الإسرائيلية للالتزام بواجباتها الدولية وأن تبذل أقصى الجهود مع الأسرى لإيجاد حل مناسب للإضراب عن الطعام.

وأضاف البيان أن هيئات الأمم المتحدة ومكاتبها تذكر إسرائيل بواجباتها المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقيات دولية أخرى تعنى بحقوق الإنسان والتي تنص على توفير الحماية للمعتقلين والموقوفين.

وحسب مصلحة السجون الإسرائيلية، فإن أكثر من 2900 معتقل دخلوا في إضراب عن الطعام منذ 15 آب/أغسطس. بينما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن أكثرمن 8000 فلسطيني رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية لدواع أمنية، من بينهم أكثر من 90 إمرأة و360 طفلا حسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، دعمه للبيان الصادر عن هذه المنظمات ويأمل في تسوية الأمر بأسرع وقت ممكن تماشيا مع القانون الإنساني الدولي.

وجاء في تصريح صادر عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف أن المعتقلين يتعرضون لظروف غير إنسانية داخل المعتقلات منها الضرب والتعذيب والتفتيش العاري والحبس الإنفرادي ومنع الزيارة عنهم وغيرها من ضروب المعاملة غير الإنسانية والمهينة.