الأمم المتحدة تأخذ خطوات عاجلة لمساعدة ضحايا موجة البرد في البيرو

قال ممثل اليونيسيف بالبيرو ، السيد أندري فرانكو أنه " نحن بحاجة لوقف ما يحدث و على الحكومة والسلطات المحلية مواجهة هذه المسئوليية الكبيرة لتجنب هذه الأخطار، فبعد أن قدمنا المساعدة الطارئة لهذه المجتمعات، علينا أن نستعد لمواجهتها في العام القادم، لأننا لا نستطيع أن نعتبر موت الأطفال في الأجواء الباردة شيء طبيعي.
تواجه الحكومة في ليما فترة الطوارىء ولكنها تعاني من الوصول إلى المناطق الجبلية، حيث يصعب وصول المساعدات إلى هناك، كما تعمل اليونيسيف في المجتمعات المحلية لتزويد الأطفال بالملابس الدافئة و الدواء و لكننا بحاجة ماسة لمساعدة دولية عاجلة".
في الوقت ذاته سيقدم برنامج الأمم المتحدة للغذاء مساعدة لأكثر من خمسة عشر ألفا في البيرو معظمهم من الأطفال و الحوامل و المرضعات.
إجتاحت موجات المطر الغزير و العواصف الثلجية جنوب ووسط المرتفعات في البيرو حيث إنخفضت درجة الحرارة إلى خمس و ثلاثين درجة تحت الصفر ومن المتوقع أن تزداد الأحوال الجوية سوءا خلال الأشهر القادمة. وفي هذه المناطق المتضررة يعاني ثلاث أرباع السكان من الفقر و سوء التغذية، كما إنهارت المئات من المنازل و المباني بما فيهم ثمانين مدرسة من جراء الثلوج الغزيرة ، كما تسببت الثلوج بإغلاق الطرق و تدمير الأراضي الزراعية و قتل المئات من القطعان.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الغذاء العالمي يقدم مساعدة لدولتين في أمريكا اللاتينية تعاني من سوء الظروف الجوية، حيث توفي 25 قتيلا و أصيب 18000 من جراء الطوفان و سيقوم البرنامج بتوزيع الغذاء لألف و خمسمئة عائلة، أما في كوبا حيث الجفاف فسيقدم برنامج الغذاء العالمي الطعام لمائة و عشر الأف نسمة معظمهم من الحوامل والمرضعات و الأطفال تحت سن الثانية والمعاقين.