الجمعيات الخيرية والأمم المتحدة تستطيعان العمل معا لإشهار الأهداف الإنمائية للألفية
وكانت فريشيت قد ألقت كلمة أمام الاجتماع السنوي لمركز المؤسسات الأوروبية في أثينا يوم الأحد الماضي قالت فيها إن تلك الأهداف التي تتراوح بين محاربة الفقر المدقع ووقف انتشار الأمراض المعدية ونشر التعليم الإبتدائي للجميع مع حلول عام 2015 أهداف طموحة لكنها ليست خيالية.
وأضافت "أن المؤسسات الخيرية والأمم المتحدة تتشاركان في نفس الأهداف "العمل على صيانة الكرامة الإنسانية والحرية والتضامن والتسامح واحترام الطبيعة وتقاسم المسؤولية". وأكدت نائبة الأمين العام على دور تلك المؤسسات والتي تعمل خارج الأطر الحكومية. وضربت مثلا بالدور الهام الذي لعبته مؤسسة "مكتب الأمم المتحدة للمشاركة الدولية" التي أقيمت بعد إعلان مؤسس شبكة أخبار الكيبل تيد تيرنر بالتبرع بمبلغ مليار دولار للأمم المتحدة. وما لبثت أن تحولت تلك المؤسسة لمثل يقتدى به من قبل المؤسسات الخيرية الأخرى في العمل مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق أهداف في ميادين التعليم والصحة الإنجابية والتنوع البيولوجي وغيرها