منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعيات الخيرية والأمم المتحدة تستطيعان العمل معا لإشهار الأهداف الإنمائية للألفية

الجمعيات الخيرية والأمم المتحدة تستطيعان العمل معا لإشهار الأهداف الإنمائية للألفية

media:entermedia_image:e4a0585a-d487-4f61-86d2-494b946be820
أعلنت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، لويز فريشيت، أن المؤسسات الخيرية يمكنها أن تلعب دورا رئيسيا ‏في تعزيز التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي تشكل في مجموعها أهدافا ضد الفقر اعتمدتها ‏الأمم المتحدة أثناء قمة الألفية التي عقدت في المقر الدائم بنيو يورك عام 2000.‏

وكانت فريشيت قد ألقت كلمة أمام الاجتماع السنوي لمركز المؤسسات الأوروبية في أثينا يوم الأحد ‏الماضي قالت فيها إن تلك الأهداف التي تتراوح بين محاربة الفقر المدقع ووقف انتشار الأمراض المعدية ونشر ‏التعليم الإبتدائي للجميع مع حلول عام 2015 أهداف طموحة لكنها ليست خيالية.‏

وأضافت "أن المؤسسات الخيرية والأمم المتحدة تتشاركان في نفس الأهداف "العمل على صيانة الكرامة ‏الإنسانية والحرية والتضامن والتسامح واحترام الطبيعة وتقاسم المسؤولية". وأكدت نائبة الأمين العام على ‏دور تلك المؤسسات والتي تعمل خارج الأطر الحكومية. وضربت مثلا بالدور الهام الذي لعبته مؤسسة ‏‏"مكتب الأمم المتحدة للمشاركة الدولية" التي أقيمت بعد إعلان مؤسس شبكة أخبار الكيبل تيد تيرنر ‏بالتبرع بمبلغ مليار دولار للأمم المتحدة. وما لبثت أن تحولت تلك المؤسسة لمثل يقتدى به من قبل ‏المؤسسات الخيرية الأخرى في العمل مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق أهداف في ميادين التعليم والصحة ‏الإنجابية والتنوع البيولوجي وغيرها