منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تشيد بالتقدم الذي تم إحرازه في مجالي الصحة والتعليم في تيمور الشرقية

اليونيسف تشيد بالتقدم الذي تم إحرازه في مجالي الصحة والتعليم في تيمور الشرقية

أشاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم بالتقدم الهائل الذي أحرزته حكومة تيمور الشرقية في مجالي التعليم والصحة بالنسبة للأطفال ولكنه قال إن العديد من التحديات لا تزال ماثلة.

وقال مدير اليونيسف الإقليمي في شرق آسيا والمحيط الهادي، مير خان، "إن الأطفال يمثلون 60% من سكان تيمور الشرقية، لذا فمن الضروري مراعاة احتياجاتهم الأساسية لتحقيق التنمية في البلاد".

وتسود البلاد حالة من التفاؤل والإرادة السياسية العالية وقال رئيس الوزراء، ماري ألكاتيري، إن التعليم والصحة هما الأساس لحكم جيد ودعاماتان لإرساء سلام دائم في البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 800.000 نسمة وقد نالت استقلالها من إندونيسيا في 20 أيار/مايو 2002.

ولا تزال تيمور الشرقية تواجه العديد من التحديات المتعلقة بحقوق الأطفال، حيث توجد أعلى نسبة وفيات بين الرضع والأمهات في المنطقة كما تبلغ معدلات الخصوبة نحو 7.4 أطفال لكل أسرة ويعيش 40% من السكان على أقل من دولار في اليوم.

وكانت معظم المرافق الصحية والتعليمية قد أصيبت بالضرر أو دمرت تماما بعد أحداث الشغب التي وقعت عام 1999 عقب الاستفتاء الذي جرى في البلاد لنيل استقلالها من إندونيسيا.