الأمم المتحدة ستقدم تقريرا عن وضع حقوق الإنسان في العراق مع نهاية الشهر الحالي

يعكف خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حاليا على وضع تقرير شامل عن حقوق الإنسان في العراق يغطى الفترة الزمنية الواقعة ما بين نيسان/أبريل 2003 إلى أيار/مايو 2004 أي منذ احتلال قوات الإئتلاف للعراق وسيتم رفعه إلى لجنة حقوق الإنسان مع نهاية الشهر الحالي.

أعلن ذلك مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان اليوم، وقال المكتب إن التقرير سيضم معاملة المعتقلين والوضع الأمني والعسكري بما في ذلك الأعمال الإرهابية.

كما يشمل التقرير وضع المشردين داخليا وحماية المدنيين ووضع النساء والأطفال وحرية العقيدة والدين وجميع الحقوق الأساسية الأخرى.

وقد طلب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، برتراند رامشران، معلومات للتقرير من بول بريمر، رئيس الإدارة الأمريكية في العراق، وأعضاء مجلس الحكم العراقي ووزراء خارجية الدول المشاركة في الإئتلاف بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والدولية المعنية بالأمر.

وقال المتحدث باسم المكتب، خوسيه لويس دياز، إن أعضاء الفريق سيزورون عمان وبيروت وبعض الدول المجاورة للعراق لإجراء مقابلات حول الموضوع كما يمكن أن يقوم "المفوض السامي بالإنابة وأعضاء فريقه بزيارة إلى بغداد إذا ما سمحت الظروف بذلك لعقد مشاورات مع سلطة الإئتلاف والقادة العراقيين".