مبعوث الأمم المتحدة في كوسوفو يطالب ببناء الثقة من جديد بعد الأحداث الدامية التي شهدها إقليم كوسوفو الشهر الماضي
وأضاف هولكيري الذي كان يتحدث أمام الجمعية البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا في ستراسبورغ بفرنسا قائلا "إن العنف الذي اندلع في كوسوفو قد عرض مشروع التعددية العرقية في كوسوفو إلى الخطر".
وقال هولكيري "إن التحدي الماثل أمامنا هو تقديم المسؤولين عن هذه الأحداث وكل من تعاون معهم إلى العدالة بالإضافة إلى إعادة البناء والمصالحة ووضع العملية السياسية في مكانها الذي كانت عليه قبل إندلاع العنف".
وقال هولكيري إن العنف الذي اندلع قد يؤدي إلى وجود صعوبة في إجراء الانتخابات المقررة في تشرين الأول/أكتوبر القادم والتي شدد على ضرورة اشتراك جميع المجتمعات فيها. وكان العديد من الصرب قد فروا إثر إندلاع العنف الشهر الماضي والذي أدى إلى مقتل فيه 19 شخصا وجرح المئات.
وأضاف هولكيري لن تكون هناك تعددية عرقية حقيقية في الإقليم بدون المجتمع الصربي لذا فإن على قادة كوسوفو بذل الجهود من أجل طمأنة الصرب وبالمقابل على الصرب أن ينخرطوا في العملية السياسية حيث أن الطريق الوحيد أمامنا هو التكامل وليس التفرقة.