مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية

وأضاف تورك أن هذا الإنسحاب يجب أن يتكون من أربع خطوات أساسية من أجل أن يلقى الدعم اللازم من المجتمع الدولي ويعزز من فرص نجاحه:
أولا يجب أن يتم الإنسحاب بالمشاركة مع السلطة الفلسطينية وثانيا أن يكون جزءا من خارطة الطريق التي تبقى الخطة الوحيدة المقبولة من قبل الطرفين والمجتمع الدولي وثالثا أن يكون الإنسحاب كاملا وتاما ورابعا أن يكون الخطوة الأولى نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 242 (1967) ورقم 338 (1973) ورقم 1397 (2002).
وكان شارون قد ألغى الاجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع بعد الهجوم الإنتحاري الذي وقع في ميناء أسدود يوم الأحد الماضي. وحث تورك الطرفين على اللقاء في القريب العاجل من أجل العمل معا لوقف دائرة العنف التي تتواصل منذ فترة والبدء في تطبيق خارطة الطريق.