مجلس الأمن يعتمد نشر قوات لحفظ السلام في ساحل العاج

إعتمد مجلس الأمن اليوم نشر قوات لحفظ السلام في ساحل العاج قوامها 7000 شخص ولمدة عام واحد لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في البلاد في أيار/مايو الماضي.

وفي جلسة قصيرة تمت صباح اليوم وافق المجلس بالاجماع على تأسيس البعثة. وسميت بعملية الأمم المتحدة في ساحل العاج وستبدأ العملية في 4 نيسان/أبريل القادم فيما ستنتهي ولاية البعثة الموجودة حاليا بالبلاد في نفس التاريخ.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي قدم توصية إلى المجلس بتأسيس البعثة، في جلسة اليوم "إن وجود الأمم المتحدة في ساحل العاج سيعزز ويسهل من مهمة الحكومة من تطبيق برنامج نزع السلاح وتسريح المجندين وإعادة إدماجهم في الحياة المدنية".

وأضاف عنان أن وجود قوات لحفظ السلام في ساحل العاج سيكون له تأثير إيجابي على الجهود الرامية إلى استقرار منطقة غرب أفريقيا. وقال عنان إنه ينوي أن يقدم توصية في آذار/مارس المقبل بخصوص ترك بقية من بعثة الأمم المتحدة في سيراليون والتي تم تقليص عددها حاليا.

وأشاد الأمين العام بدعم مجلس الأمن لعملية السلام في ساحل العاج كما أشاد عنان برئيس ساحل العاج لوران غبابغو ورئيس الوزراء سيدو ديارا لاتخاذهم مبادرات سياسية مهمة أدت إلى الخروج من الجمود الذي كان يحيط بعملية السلام.

وناشد عنان الدول الأعضاء بدعم عملية نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في ساحل العاج وذلك بتقديم التمويل اللازم بالإضافة إلى الموارد البشرية المؤهلة للقيام بمثل هذه العمليات.