الأمم المتحدة تزيد من استعداداتها في ليبريا لاستقبال آلاف الليبيريين العائدين من الدول المجاورة

وبدأت المفوضية أمس في عمليات نقل يومية من الحدود مع سيراليون لنقل اللاجئين إلى العاصمة مونروفيا حيث تتم مساعدتهم للرجوع إلى ديارهم. أما اللاجئون العائدون دون مساعدة المفوضية فلا يزالون عالقين على الحدود بسبب عدم وجود المال اللازم معهم.
وقال ممثل المفوضية في ليبريا، موسس أوكيللو، "إن المفوضية قلقة بخصوص هذه العودة الاختيارية لهؤلاء اللاجئين، فعلى الرغم من أن عودتهم تشير إلى تحسن الموقف في البلاد وبداية السلام، إلا أنهم يعودون بدون تخطيط وسينتهي بهم المطاف إلى البقاء في مخيمات للمشردين داخليا".
وتخطط المفوضية إلى تسهيل عودة وإدماج حوالي 320.000 لاجئ في المنطقة بالإضافة إلى 500.000 مشرد داخلي.
وعلى الرغم من تحسن الموقف الأمني، بعد نشر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة والفصائل المسلحة، لا تزال بعض المناطق عرضة لبعض المناوشات المتفرقة.