منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يشيد بقرار الأمين العام لإرسال فريق إلى العراق

مجلس الأمن يشيد بقرار الأمين العام لإرسال فريق إلى العراق

media:entermedia_image:d67fc02c-05fd-433e-add3-f687cc637a0f
أشاد العديد من أعضاء مجلس الأمن بقرار الأمين العام لإرسال فريق إلى العراق لدراسة جدوى إجراءات الإنتخابات قبيل 30 حزيران/يونيو لنقل السيادة من قوات التحالف إلى الشعب العراقي.

وكما أعلن الأمين العام في باريس صباح يوم الثلاثاء أنه يجب توفر الأمن اللازم للفريق لتمكينه من القيام بأعماله والتي تتطلب إستطلاع وجهات النظر على نطاق واسع لإيجاد البدائل والتي يمكن تطويرها والسعي بها قدماً لتشكيل حكومة مؤقتة.

وقال سفير شيلي السيد هيرالدو مونوز"إننا نرحب بقرار الأمين العام لإرسال بعثة إنتخابية، بشرط تواجد ترتيبات أمنية، وإننا نشعر أنها خطوة هامة للتعاون مع الشعب العراقي في الإجراءات السياسية."

كما ركز على الحاجة للجودة قائلاً: "يمكن إجراء الإنتخابات في غضون خمسة أشهر، ولكن السؤال هنا هل ستجرى إنتخابات موثوق بها وتتسم بالشفافية، حيث أن نزاهة الإنتخابات ستكون إحدى التحديات التي ستواجه البعثة. كما لا بد من إجراء الإنتخابات والإلتزام بشروط مقبولة لدى جميع الشعب العراقي والمجتمع الدولي، وأن تتم في خلال الفترة المحددة."

كما أشاد السفير الولايات المتحدة السيد جون نجروبونتي بإرسال البعثة وقال: "إن إتخاذ هذه الخطوة يأتي ضمن جهود لعودة الأمم المتحدة إلى العراق وهي خطوة إيجابية في هذا الإتجاه."

وأضاف أن الأمم المتحدة تستطيع أن تلعب دوراً هاماً في المجال السياسي الذي لم يتضح بعد في العراق.

وعندما سئل سفير الباكستان السيد منير أكرم عن التطورالجاري، رد قائلاً إنه قرار من قبل الأمين العام، وأتى بعد دراسة مستفيضة، كما تمنى للأمين العام وللفريق التوفيق.

وقال سفير المانيا السيد غونتر بلوغر: " لقد رحبنا بما إرتأى الأمين العام أنه الأصلح فيما يخص إرسال بعثة للتحاور مع الشعب العراقي والإستماع لمطالبه."

ورداً على السؤال المتعلق بدور الأمم المتحدة في سلطة الإئتلاف، قال سيادته أن جميع الأطراف تتطلع إلى إيجاد سبل للتوصل إلى إنتخابات 30 حزيران/يونيه وقيام سلطة مؤقته بحلول تموز/يوليه.