النهب المسلح والتخريب وتبادل إطلاق النار يفسد حملة الأمم المتحدة لنزع السلاح في ليبريا
وجاء في البيان الصادر عن المجلس والذي تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي ستيفان تافروف، الممثل الدائم لبلغاريا لدى الأمم المتحدة "إن المجلس يدين هذه الهجمات بأشد عبارات ممكنة ويبعث بخالص تعازيه للضحايا وعائلاتهم".
وقال التصريح "إن أعضاء المجلس يحثون جميع الدول على التعاون في الجهود المبذولة لمعرفة من وراء هذه الهجمات وتقديمهم للعدالة".
وأكد المجلس على دعمه للقرار رقم 1511 (2003) والذي يحدد عمل الأمم المتحدة في إعادة بناء النظام السياسي والاقتصادي العراقي وإحلال الأمن.
وقد أشارالتصريح إلى هجمات بعينها حدثت في 12 و29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر والتي استهدفت موظفين من كولومبيا وإيطاليا واليابان وكوريا وإسبانيا.
من ناحية أخرى عقد المجلس مباحثات حول عمل لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (أنموفيك) في العراق والتي قدمت تقريرا للمجلس الأسبوع الماضي.
وحسب التقرير فإن المفتشين الذين انسحبوا من العراق قبل الحرب واصلوا تحليل العينات التي تم أخذها من العراق لتقرير ما إذا كان النظام السابق يملك أسلحة دمار شامل.
وقد قام الرئيس التنفيذي بالإنابة للجنة، ديمتريس بيريكوس، بإحاطة المجلس حول التقرير.