مكافحة الألغام جزء أساسي من عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام
ويوجد حاليا 34 مسؤولا عسكريا تابعا للأمم المتحدة في البلاد لمراقبة الأمن وبناء الثقة بين الحكومة والمعارضة بعد توقيع اتفاقية للسلام في ليناس-ماركوسيس بفرنسا في بداية العام الحالي.
وقد شدد القرار اليوم على ضرورة إشتراك جميع الأحزاب في الحكومة لتفعيل اتفاقية ليناس- ماركوسيس.
كما طالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان برفع تقرير إلى المجلس بحلول 10 كانون الثاني / يناير المقبل حول جهود البعثة في إحلال السلام والإستقرار في ساحل العاج بالإضافة إلى كيفية تطوير هذه الجهود وإمكانية تعزيز وجود الأمم المتحدة في البلاد.
وتلا رئيس المجلس لدورته الحالية إسماعيل مارتينز، الممثل الدائم لأنغولا لدى الأمم المتحدة، بيانا بالنيابة عن المجلس قال فيه "إن مجلس الأمن يتابع بقلق بطء عملية السلام في البلاد وعدم تطبيق بنود إتفاقية ليناس- ماركوسيس".
وأضاف مارتينز "أن هناك حاجة ملحة لإصلاح قانون الأراضي وقانون الإنتخاب وإعادة الخدمات العامة وسلطة الدولة في البلاد ووقف شراء الأسلحة غير القانونية".
وأدان القرار الهجمات التي تشن ضد موظفي الأمم المتحدة كما حدث الشهر الماضي كما أدان مقتل صحفي فرنسي في أبيدجان.