الأمين العام يدعو إلى مضاعفة جهود نزع الأسلحة النووية
وكانت أول قنبلة نووية قد ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية في 6 آب/أغسطس 1945، مما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 160 ألف شخص.
وقال الأمين العام "على الرغم من أن البعض قد يقول إن عدم استخدام السلاح النووي منذ 1945 يعد إنجازا، إلا أن عشرات الآلاف من مثل تلك الأسلحة والتي لا يُعرف عددها الدقيق ما زالت في ترسانات التسلح عبر العالم."
وأضاف عنان أن "التقدم الذي تم تحقيقه بعد انتهاء الحرب الباردة من حيث تقليل عدد تلك الترسانات يجب أن يتسارع ويزداد متانة."
وتابع قائلا "إن هناك مؤشرات أخرى مقلقة برزت في السنوات الأخيرة مثل حيازة الأسلحة النووية من قبل بلدان غير نووية ومساعي تحديث الترسانات النووية الحالية وتطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية. كما أن احتمال وقوع الأسلحة النووية أو القنابل المشعة في أدي الإرهابيين أصبح بدوره مبعثا على القلق البالغ."