رئيس لجنة تابعة لمجلس الأمن: المعركة ضد شبكة القاعدة لا تترك متسعا للشعور بالرضا

قال السفير هيرالدو مونيز الممثل الدائم لتشيلي لدى الأمم المتحدة ورئيس لجنة مراقبة العقوبات المفروضة على شبكة القاعدة الإرهابية في إحاطة مفتوحة لمجلس الأمن إن المعركة ضد هذه الشبكة لا تترك متسعا للشعور بالرضا.

وأضاف رئيس اللجنة التي تتبع لمجلس الأمن أن من الواجب ملاحقة العناصر الإرهابية المدربة على صنع أسلحة الدمار الشامل وتجفيف المصادر المالية للشبكات التي قد تتستر وراء بعض المنظمات الخيرية.

وبين مونيز أن التفجيرات التي وقعت مؤخرا في السعودية وجمهورية الشيشان في الاتحاد الروسي والمغرب واليمن وأفغانستان تبين أن خطر الإرهاب ما زال ماثلا، على الرغم من إحراز بعض التقدم في القبض على بعض كبار الرؤوس المدبرة في شبكة القاعدة.

وقال مونيز إن احتمال وجود عناصر من القاعدة على أراضي بعض الدول يبدو وكأنه وصمة بالنسبة لها، مما قد يكون السبب في عدم تقديمها لمعلومات مفصلة للجنة عن هذا الموضوع.

وأشار مونيز إلى أن عدد التقارير التي تلقتها اللجنة حول ما اتخذته كافة الدول لمحاربة الإرهاب مخيب للآمال. فقد تلقت اللجنة 64 تقريرا فقط، من 30% فقط من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وذكر مونيز أن تجفيف منابع الإرهاب شهد تقدما عاما حيث عززت الدول سيطرتها على تدفق الأموال منها وإليها. وأشار إلى ضرورة مراقبة الأنشطة المالية للمنظمات الخيرية بإحكام للتأكد من أنها لا تستخدم في تغذية الإرهاب.