الأمين العام يبحث الأوضاع في العراق مع مستشارة الأمن القومي الأميركي

التقى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مستشارة الأمن القومي الأميركي كونداليسا رايس لبحث الأوضاع في العراق بما فيها الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي.

وحضر اللقاء كل من نائبة الأمين العام لويز فريشيت والسفير جون نيغروبونته الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فريد إيكهارد في بيان صادر عقب الاجتماع إن" الأمين العام دعا من جديد جميع أطراف الحرب في العراق إلى احترام الالتزامات المترتبة عليها تجاه المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي. وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة مستعدة لفعل كل ما بوسعها بهدف تقديم المساعدة الإنسانية إلى الشعب العراقي."

وأشارالبيان إلى أن قدرات الأمم المتحدة على تقديم مثل تلك المساعدة ستظل محدودة ما لم تتوفر ظروف أمنية ملائمة تسمح بعودة الموظفين الدوليين في سلام إلى الأراضي المتأثرة بالنزاع.

وأضاف البيان أن المساعدات الإنسانية ينبغي أن تقدم من قبل قوات الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب في الأراضي الخاضعة لسيطرتها بما يتوافق مع المسؤوليات الأخرى التي يفرضها القانون الإنساني الدولي على هذه القوات، وذلك طالما كانت الظروف الأمنية لا تسمح بقيام الأمم المتحدة بذلك.

وأشار البيان إلى أن رايس تطرقت خلال اللقاء لبعض مقترحات الولايات المتحدة المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب، وقد كان رد الأمين العام على ذلك بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هي من يقرر ما إذا كانت الأمم المتحدة ستقوم بأي دور يتجاوز مسألة تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال اعتماد مجلس الأمن لقرار في هذا الصدد.

وأكد الأمين العام أهمية الحفاظ على سلامة أراضي العراق الإقليمية وحق شعبه في تقريرالمصير والسيطرة على موارد بلاده الطبيعية