مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات حول الصومال

ويعبر الأمين العام في تقريره الصادر في 28 شباط/فبراير الماضي عن ترحيبه بمحادثات المصالحة الوطنية في البلاد التي بدأت باجتماع مؤتمر إلدوريت في كينيا في تشرين الأول/أكتوبر 2002.
ويدعو الأمين العام جميع الزعماء الصوماليين الذين يشاركون في المؤتمر إلى تكريس جهودهم بهدف تحقيق المصالحة الوطنية والتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن الاستقرار للبلاد.
ويشير التقرير إلى أن من الواضح أن زعماء بعض الفصائل والمنظمات الإجرامية يقفون وراء أعمال العنف في الصومال بدافع من طموحاتهم الفردية.
ويقول الأمين العام إن أعمال العنف هذه قد أثرت سلبا على إيصال المساعدات الإنسانية، لا سيما في المناطق الواقعة حول بيداوه والعاصمة الصومالية مقديشو.
وعلى هذا الصعيد حذر مكتب تنسيق العمليات الإنسانية للصومال من تفاقم الأزمة الإنسانية في بيداوه ، وقال إن القتال الدائر هناك بهدف السيطرة على المدينة قد عرقل وصول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.