جاء ذلك خلال إطلاق آخر تقرير عن وضع الإيدز في أفريقيا والصادر بعنوان "ما تحتاجه الدول: استثمارات لأهداف عام 2010"، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

ودعا التقرير إلى سد العجز في التمويل والبالغ نحو 11.3 مليار دولار من أصل 25 مليار المطلوبة لتحقيق أهداف عام 2010.

وقال سيدبي "لن يكون من السهل سد العجز ولكن يمكن تحقيق ذلك ومن الضروري تحقيقه لتسريع الاستجابة إلى وباء الإيدز".

وأضاف قائلا "معا سنعمل على إنقاذ الحياة بتوفير العلاج وحماية الأطفال والشباب من الإصابة وضمان تخريج جيل جديد من الأطفال من المدارس".

وسيتم استخدام 9 مليارات من التمويل لتعزيز الأنظمة الصحية و9 مليارات أخرى لتوفير خدمات متخصصة بالإيدز بينما سيتم تخصيص بقية التمويل للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وقال سيدبي إنه اختار جنوب أفريقيا في أول زيارة رسمية له كمدير تنفيذي للصندوق لأن دول أفريقيا الجنوبية التسع تتحمل النصيب الأكبر من الإصابات في العالم، حيث تبلغ نسبة الإصابات 35% ونسبة الوفيات الناجمة عن الإيدز 39%.

من ناحية أخرى ستقوم زوجة الرئيس الفرنسي، كارلا بروني ساركوزي، غدا بزيارة بوركينا فاسو لتفقد برامج الصندوق في البلاد في أول زيارة رسمية لها كسفيرة معنية بحماية الأمهات والمواليد من الإيدز.

وقال صندوق مكافحة الإيدز إن نحو نصف المصابين في بوركينا فاسو والبالغ عددهم 130.000 هم من النساء بينما يوجد 10.000 طفل مصاب.