الأمم المتحدة تحذر من انخفاض مستوى التعليم في زيمبابوي
وقال ممثل اليونيسف في زيمبابوي، رولاند موناش، "إن الوضع التعليمي في زيمبابوي يشكل كارثة قومية وعلى حكومة الوحدة الوطنية أن تركز على هذا الموضوع، فالأطفال في المناطق الريفية يعيشون أصلا على الهامش والعديد منهم أيتام وعدد كبير منهم يعتمدون على المساعدات الغذائية ويقاسون من جهات عديدة".
ويضيف ممثل اليونيسف أن الأطفال محرومون حتى من الحق الأساسي الذي من الممكن أن يحسن آفاقهم.
وتشير الأرقام الناتجة من زيارات التقييم الدوري في زيمبابوي أن 66 من إجمالي 70 مدرسة مهملة، أما المدرسة الوحيدة العاملة، فقد وجد التقييم أن ثلث طلابها فقط يحضرون إلى الصفوف.
وقد شهدت أزمة التعليم التي بدأت العام الماضي انخفاض عدد المعلمين في المدارس وتراجعت نسبة حضور الطلاب من 80% إلى 20% وشهدت أيضا تأجيل الامتحانات الوطنية كما فتحت المدارس بعد أسبوعين من موعدها المحدد والتعليم في المناطق الحضرية يتوفر فقط لمن يستطيع أن يدفع دعما لرواتب المعلمين ودفع الرسوم المدرسيةالباهظة بالدولار.
وكان نظام التعليم في زيمبابوي يعتبر الأفضل في أفريقيا رغم أنه قد صادف بعض المشاكل التي ترجع إلى تمويل قطاع التعليم مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أجور المعلمين ومنح تحسين المدارس.
ورغم أن اليونيسف تقدم مساعدات لوزارة التعليم والرياضة والثقافة، حيث قدمت 17 مليون دولار على مدى السنتين الماضيتين بالإضافة إلى مساعدات في الرسوم المدرسية لأكثر من 100.00 طالب والكتب والمواد التعليمية، فإنها اعترفت بأن المعلمين ما زالوا بحاجة للدعم حتى يعودوا إلى صفوف التدريس.