وأشاد الأمين العام بمئات العاملين الذين خاطروا بحياتهم للاستجابة للحادث والآلاف الذين عملوا لبناء مأوى حول المفاعل وأكثر من 330.000 شخص تشردوا ونحو 5.000 طفل يعانون من مرض السرطان جراء الكارثة.

وقد تسبب الانفجار الذي وقع في المفاعل الرابع في تشرنوبل يوم 26 نيسان/أبريل من عام 1986 في انبعاث إشعاعات نووية قوية.

أدت إلى وفاة من 15.000 إلى 30.000 شخص، وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين لا يزالون يعيشون في منطقة ملوثة بالإشعاع بحوالي ستة ملايين.

وقال الأمين العام "في الوقت الذي نحي فيه ذكرى الماضي علينا أن نتطلع إلى المستقبل"، مشيرا إلى أن الأدلة تشير إلى احتمال عودة الحياة الطبيعية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالكارثة.

وطالب بان كي مون بتوفير التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص جديدة للعمل وزيادة الاستثمارات في تلك المناطق.

وأضاف الأمين العام قائلا "إن المجتمعات المتأثرة بالكارثة أبدت شجاعة وصبرا فائقين في التعامل معها"، وحث المجتمع الدولي على تقديم المساعدة.

كما أعرب الأمين العام عن سروره لانضمام لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيرة للنوايا الحسنة، حتى تسلط الضوء على الجهود الرامية إلى بناء المنطقة المنكوبة.