الأمين العام يقول إن دارفور تقف على مفترق طرق ويطالب بحل شامل للنزاع
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم من أن الوضع في دارفور وصل إلى مفترق طرق، مع تردي الوضع الأمني والإنساني وازدياد الهجمات ضد المدنيين وقوات الاتحاد الأفريقي وتزايد القتال القبلي، مطالبا بوقف أعمال القتال فورا وإيجاد حل شامل للنزاع.
وأضاف الأمين العام في ختام محادثات استمرت يومين مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ألفا عمر كوناري ومسؤولين من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، أنه يرحب بموافقة الحكومة السودانية بحزم الدعم الثقيلة التي تهدف لدعم قوات الاتحاد الأفريقي في الإقليم
وأكد بان كي مون على ضرورة تنفيذ الحزمة، التي تضم نشر 3000 جندي تابع للأمم المتحدة لينضموا إلى قوات الاتحاد الإفريقي ومروحيات وعربات نقل مدرعة ضمن القوة، في أسرع فرصة ممكنة كما طالب بإنهاء الخطط الرامية إلى نشر قوات مختلطة في الإقليم.
وقال الأمين العام "لقد اتفقنا على تكثيف العملية السياسية بالإضافة إلى وضع خطط تنموية لسكان دارفور".
وقال كل من الأمين العام وألفا عمر كوناري أنهما أبلغا موفديهما إلى دارفور، يان الياسون وسالم أحمد سالم على وضع خارطة للطريق بهدف إجراء مفاوضات شاملة والتوصل إلى حل شامل للنزاع.