منظور عالمي قصص إنسانية

الحكومة السودانية لا تزال تعارض نشر قوات دولية في دارفور

الحكومة السودانية لا تزال تعارض نشر قوات دولية في دارفور

media:entermedia_image:f4cf9ab7-d562-4966-861b-3879cb089106
قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، اليوم في إحاطة أمام مجلس الأمن عن تحويل قوة الاتحاد الأفريقي الموجودة في دارفور إلى قوات دولية،، إن هناك خيارين لنشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الإقليم الأول هو تواجد ضخم على الأرض أو زيادة التعزيزات الجوية، مشيرا أن ذلك لا يمكن أن يحدث دون تقييم للوضع على الأرض وهو ما تعارضه الحكومة السودانية.

وقال غيينو للصحفيين عقب اجتماع المجلس "إننا بحاجة الآن للتشاور مع الحكومة السودانية لنذهب أبعد في ترتيباتنا وهذا ما نناقشه حاليا مع الأطراف".

وأشار غيينو إلى هناك توقعات كبيرة من المحادثات الجارية حاليا في أبوجا بنيجيريا والرامية إلى إنهاء 3 سنوات من النزاع في دارفور بين الحكومة والمليشيات الموالية للحكومة والفصائل المسلحة.

وأضاف غيينو قائلا "يبدو أن المفاوضات تمضي قدما وبالطبع فإن نتائج المحادثات ستكون ذات أهمية قصوى بالنسبة لإنهاء ترتيباتنا وخططنا بالنسبة لنشر القوات الدولية".

من ناحيته أحاط هادي عنابي، الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، مجلس الأمن عن رحلته الأخيرة إلى السودان.

وقال عنابي "إن الحكومة السودانية أشارت إلى أنها ليست موافقة في هذه المرحلة على تحويل قوة الاتحاد الأفريقي إلى قوة تابعة للأمم المتحدة، ولكنهم أبدوا استعدادهم لمناقشة الأمر بعد التوصل إلى اتفاق في أبوجا وإمكانية تقديم الأمم المتحدة المساعدة في تطبيق الاتفاق".

وقال عنابي إن الأمر سيستغرق ما بين 6 إلى 9 أشهر لنشر قوات دولية بالحجم الذي تتطلبه دارفور، مشيرا إلى احتمالين لنشر القوات الأول هو نشر قوات كبيرة على الأرض أو المزيد من التعزيزات الجوية لمراقبة الوضع.

من ناحية أخرى عقد ممثل الأمين العام في السودان، يان برونك، محادثات في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، مع رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي، بابا غانا كينغبي، لمناقشة سبل التعاون والدعم بين الأمم المتحدة والبعثة. ومن المقرر أن يلتقي برونك مع قادة جيش تحرير السودان المتمرد على الحكومة.