منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي الذكرى العشرين لكارثة مفاعل تشرنوبل

الأمم المتحدة تحيي الذكرى العشرين لكارثة مفاعل تشرنوبل

مفاعل تشرنوبل
أحيت اليوم الأمم المتحدة الذكرى العشرين لكارثة تشرنوبل، التي تعتبر أسوأ كارثة نووية في التاريخ، بدعوة لتقديم المساعدة إلى المجتمعات التي لا تزال تعاني من جراء الكارثة وجددت المنظمة عزمها على ضمان عدم حدوث مثل ذلك الأمر مجددا.

وكان الانفجار قد وقع في مفاعل تشرنوبل النووي في نيسان/أبريل عام 1986 بأوكرانيا، وامتدت إشعاعاته لتصل إلى أنحاء واسعة من الاتحاد السوفييتي سابقا وأجزاء من أوروبا.

وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ،أكد فيه أن العالم تعلم درسا قاسيا من تشرنوبل بما في ذلك أهمية توفير المعلومات للرأي العام بشفافية وفي الوقت المناسب في حال وقوع الكوارث.

وأكد المتحدث "أن الأمين العام يعتقد أن أفضل طريقة لتخليد ذكرى الأشخاص الذين عانوا من الكارثة هي تقديم المساعدات السخية ودعم البرامج الموجهة للتخفيف من معاناة المجتمعات المتضررة ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية".

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن نحو 5000 شخص، كانوا أطفالا عند وقوع الكارثة أصيبوا بالسرطان بينما سجلت نحو 9000 حالة وفاة من جراء السرطان الذي سببه الحادث.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، "إننا لن ننسى تشرنوبل ولن ننسى الذين خاطروا بحياتهم في مواجهة الحادث ولن ننسى الآثار الصحية والبيئية التي خلفتها الكارثة".