على هامش أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء في مدينة إسطنبول، التقى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وعبّر الأمين العام أثناء اللقاء عن تقديره لدعم المملكة العربية السعودية لمحادثات السلام الجارية حاليا في الكويت بشأن اليمن، كما طلب أيضا دعم المملكة لضمان مواصلة وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك، حتي يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى الضعفاء.

كما تطرقت المحادثات أيضا إلى الشأن السوري، حيث شدد الأمين العام على الحاجة إلى إحراز تقدم عاجل في سياق المفاوضات السورية الداخلية، وكذا الحاجة إلى صوت قوي وواضح للمجموعة الدولية لدعم سوريا بشأن اتخاذ إجراءات محتملة ضد المخالفين لوقف الأعمال العدائية.

وفي سياق آخر، أعرب بان كي مون عن شكره العميق لكرم المملكة العربية السعودية في المجال الإنساني، وخاصة لمساهمتها بـ19 مليون دولار لمنظمة الأونروا العام الماضي، وسعى إلى الحصول على مساهمة مماثلة للأونروا، حتى تتمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم المساعدات الضرورية إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.

وختاما، حث أمين عام الأمم المتحدة السعودية على التصديق على معاهدة باريس بشأن المناخ قبل نهاية العام.