جاء ذلك خلال إحاطتها اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن حول الوضع في كوت ديفوار، التي سلطت فيها السيدة منداوودو الضوء على أحدث وآخر تقرير حول عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار والتطورات الأخيرة.

وأشادت السيدة منداوودو بالشعب الإيفواري لإجرائه العملية الانتخابية العام الماضي في جو ساده السلام والنظام، بحسب مراقبين دوليين ومحليين.

"لقد اتخذت خطوات مهمة على المستوى السياسي بما في ذلك تنظيم الاستفتاء والانتخابات البرلمانية في بيئة سلمية. اقتصاديا، لا تزال البلاد تتقدم في مجال مشاريع البنية التحتية، وهناك زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر. ومع ذلك، فمن المهم أن نأخذ في الاعتبار التحديات التي ما زالت تتطلب الاهتمام والمشاركة من شعب وحكومة كوت ديفوار، بدعم من الشركاء."

وتابعت الممثلة الخاصة أنه على الرغم من أن المصالحة الوطنية لا تزال تتخلف عن جهود إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي، فإن إطلاق تقرير لجنة الحوار والحقيقة والمصالحة للجمهور، كما طلب مجلس الأمن في القرار 2226 (2015)، يعد خطوة أخرى إلى الأمام للبلاد.

وأضافت أنه فيما تستقر الحكومة الجديدة ويتم قريبا تنصيب مجلس الشيوخ الجديد، فإن هناك كل ما يدعو إلى الأمل في أن المصالحة الوطنية سوف تتقدم في مسار إيجابي.

وتنتهي ولاية البعثة في نهاية يونيو القادم، ومن المتوقع بعد ذلك أن يتم إغلاق البعثة وإنهاء مهامها.