وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب السيد دي مستورا أن الأمم المتحدة ستحاول أيضا إصلاح شبكة الكهرباء التي توفر الخدمة لمليون وثمانمئة ألف شخص.وقال البيان إن دي مستورا يدرك المخاوف التي أعربت عنها المعارضة. وأبدى المبعوث الخاص الأسف إزاء رد الفعل الأولي السلبي بين بعض صفوف المعارضة وخاصة بشأن استخدام طريق الكاستيلو كممر آمن لنقل مواد الإغاثة، إلا أنه على دراية بإجراء مشاورات، يأمل أن تسفر عن النظر بشكل إيجابي في خطة الأمم المتحدة الحالية.وأوضح المبعوث الخاص أن الأمم المتحدة، ولأسباب عملية ولوجيستية حددتها المنظمة الدولية فقط بناء على اعتبارات إنسانية، تحتاج إلى توصيل هذه المساعدات الأولية في البداية عبر طريق كاستيلو. وأعرب دي مستورا عن الأمل في إمكانية توسيع طرق التوصيل للعمليات المقبلة إذا أمكن.وذكر البيان الصحفي أن روسيا أكدت استعدادها لضمان الامتثال لخطة الأمم المتحدة الإنسانية، وقد تواصلت مع الحكومة السورية بهذا الشأن.وتتواصل الجهود، وخاصة من قبل الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء فريق العمل الإنساني، لضمان استعداد كل الأطراف المعنية للالتزام وتمكين الأمم المتحدة من تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية.ودعا المبعوث الخاص كل الأطراف إلى بذل جميع الجهود ليتضح الوضع بحلول يوم الأحد الثامن والعشرين من أغسطس آب.وشدد على ضرورة عدم التصعيد في المناطق المجاورة أو المحيطة للمكان الذي ستنفذ فيه الهدنة الإنسانية.وأكد دي مستورا أن الأمم المتحدة مستعدة للتحرك، وقال إن الناس قد عانوا ويحتاجون إلى الكثير، مشددا على أهمية عامل الوقت وضرورة أن يضع الجميع سكان حلب في المقام الأول.