منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: من غير المقبول أن يضطر الناس للفرار من أهوال الحرب ليقعوا فريسة أهوال البحر

فتاة صغيرة تقف خارج خيمة في مركز استقبال اللاجئين والمهاجرين في غيفيغليا، جمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا. من صور اليونيسيف/أشلي غلبرتسون.
فتاة صغيرة تقف خارج خيمة في مركز استقبال اللاجئين والمهاجرين في غيفيغليا، جمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا. من صور اليونيسيف/أشلي غلبرتسون.

اليونيسف: من غير المقبول أن يضطر الناس للفرار من أهوال الحرب ليقعوا فريسة أهوال البحر

قالت سارة كرو المتحدثة باسم اليونيسيف، إن فريق المنظمة على الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا يشهد نسبة عالية من الأطفال القادمين عبر الحدود.

كرو التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بجنيف، عبر الهاتف من الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا، أكدت للصحفيين ما ورد في البيان المشترك الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا لشؤون للاجئين واليونيسيف، والذي يفيد بغرق ما معدله طفلين يوميا خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط:

"إن الأمر يبدو لي مأساة غير مقبولة، خاصة عندما تلتقي بعائلات تفرّ من الحرب والاضطهاد، ومن ثم يضطرون لتعريض حياة أطفالهم لخطر الموت في البحر، فيما يمكن تفادي ذلك بشكل كامل."

وكان البيان المشترك قد شدد على أهمية تنظيم طرق يتمكن الناس من خلالها من السفر قانونيا وبأمان، من خلال برامج إعادة التوطين وجمع شمل الأسرة، إذا كان العالم يريد وضع حد لعدد القتلى.

وذكرت كرو أن معظم العائلات تأتي من سوريا وأفغانستان والعراق، بالإضافة إلى بلدان أخرى. وقد أفادت تلك العائلات بسوء أحوال البحر معربة عن خوف هائل اختبروه خلال الرحلة.