منظور عالمي قصص إنسانية

غرق قارب في خليج عدن يودي بحياة أكثر من 40 شخصا

media:entermedia_image:f0ca497e-c673-42da-83e8-cf7b2d9d2be9

غرق قارب في خليج عدن يودي بحياة أكثر من 40 شخصا

ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن قاربا يقل أكثر من سبعين شخصا من اللاجئين والمهاجرين، قد انقلب في خليج عدن، مما أسفر عن فقدان نحو أربعين شخصا معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار ادريان ادواردز، المتحدث باسم المفوضية، إلى أن القارب الذي كان يحمل أشخاصا من الصومال وأثيوبيا، قد غادر مدينة بونتلاند على الساحل الشمالي للصومال الأسبوع الماضي، وقد تعرض لرياح قوية وأمواج عالية قبالة سواحل محافظة شبوة اليمنية، مما أدى إلى امتلاء القارب بالماء وانقلابه. وقال السيد ادواردز"على مدى السنوات الخمس الماضية، عبر أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم من الصوماليين والإثيوبيين والإريتريين المياه الخطرة لخليج عدن والبحر الأحمر في طريقهم إلى اليمن. هناك تقارير كثيرة عن سوء المعاملة والاغتصاب والتعذيب من قبل المهربين عديمي الضمير، وعصابات الاتجار. وتعد زوارق العبور إلى اليمن مكتظة، وقد ورد أن المهربين يلقون الركاب في البحر لمنع انقلاب القارب وتجنب اكتشافه. ووفقا لمسؤولي البحث والإنقاذ، فقد نتج عن تلك الأفعال مئات من الضحايا الذين لا يحملون وثائق في السنوات الأخيرة."يشار إلى أن المفوضية كانت قد عقدت مؤتمرا إقليميا للجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن في تشرين ثاني/نوفمبر في العام الماضي، تمخض عنه، إعلان صنعاء والذي دعا إلى ضرورة العمل على اتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من كل دول المصدر والعبور والمقصد، فضلا عن بذل مزيد من التوعية بالمخاطر والبدائل الممكنة للهجرة.