بان ومسؤول معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، يحثان على تقديم الدعم لفريق التفتيش الدولي في سوريا
ويشمل فريق التفتيش موظفين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة، جنبا إلى جنب مع زملائهم من منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة.
وفي اجتماعهما في مقر المنظمة في لاهاي بهولندا، بحث السيد بان كي مون، والمدير العام للمنظمة أحمد أوزوموتشو حادثة إطلاق القناصة النار على قافلة الأمم المتحدة التي كانت في طريقها إلى موقع التفتيش في 26 آب/أغسطس، وأكدا ضرورة عدم السماح لمثل هذه الحوادث أن تتكرر.
ويشار إلى أن الأمين العام أصدر توجيهاته بتقديم شكوى شديدة اللهجة لدى الحكومة وسلطات المعارضة.
وأشار السيد بان كي مون والسيد أوزوموتشو وفقا لمتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن "عمل فريق الأمم المتحدة حيادي وموضوعي ويهدف إلى التثبت من الحقائق فيما يتعلق بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا". وشددا على ضرورة ضمان حرمة عمل الفريق والتعاون معه بما في ذلك تجنب الأعمال العدائية من جميع الأطراف.
ويشار إلى أن فريق الامم المتحدة موجود حاليا في سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان العسل، التي أبلغت عنها الحكومة، فضلا عن مزاعم أخرى أبلغت عنها الدول الأعضاء.
وأكد السيد بان كي مون أيضا أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل أي شخص تحت أي ظرف من الظروف يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.