عدد النازحين بسبب القتال الدائر في غوما يصل إلى مئة وأربعين ألف شخص
وتعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- الأوتشا على توسيع نطاق عملياتها في المنطقة لتوفير الغذاء والمأوى والمياه النظيفة للنازحين، كما أوضح يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب في جنيف قائلا: "المنظمات الإنسانية تعمل على مدار الساعة لمساعدة 140،000 نازح في حوالي اثني عشر مواقعا داخل وحول مدينة غوما. في مركز دون بوسكو، ارتفع عدد النازحين فيه بشكل كبير ووصل إلى الحد الأقصى. أيضا يواصل النازحون من ساكي بأرض ماسيسي بالمجيء إلى مراكز النازحين حول غوما. موقع Kanyaruchinya، الذي استضاف في السابق 60000 نازح، لا يزال فارغا تماما."
وقد تعطلت الصفوف المدرسية في المنطقة لأن بعض المشردين لجأوا إلى المدارس المحلية. وأفادت تقارير اليونيسف بوقوع واحدة عشرين حالة اغتصاب في بلدة مينوفا التي تقع غرب غوما. وفي هذا الإطار أضاف لاركيه:"أجرت منظمة كير الدولية تقييما حول العنف القائم على أساس نوع الجنس في مخيمات المشردين داخليا والمواقع الاستيطانية العفوية وستوفر المساعدة النفسية والطبية للناجين. وتستمر المنظمات الإنسانية بنقل المياه إلى مواقع النازحين وتوفير المياه المعالجة بالكلور إلى 58 نقطة مختلفة على طول بحيرة كيفو."
مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة