منظور عالمي قصص إنسانية

شمال إثيوبيا: الاشتباكات تجبر المزيد من الناس على النزوح من منازلهم 

إحدى الأسر المتضررة من النزاع في منطقة تيغراي بإثيوبيا.
© UNICEF/Christine Nesbitt
إحدى الأسر المتضررة من النزاع في منطقة تيغراي بإثيوبيا.

شمال إثيوبيا: الاشتباكات تجبر المزيد من الناس على النزوح من منازلهم 

السلم والأمن

أكدت الأمم المتحدة استمرار فرار المزيد من الناس من منازلهم في شمال إثيوبيا بسبب استمرار القتال حول بلدة أبالا في مقاطعة أفار، بالقرب من الحدود مع إقليم تيغراي. 
 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن الاشتباكات تحول دون إيصال المساعدات عبر الطريق الوحيد المتاح إلى تيغراي التي لم تصلها الإمدادات منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأشار إلى أن المنظمة الدولية اضطرت، إلى جانب شركائها في المجال الإنساني، إلى تقليص المزيد من العمليات الإنسانية في تيغراي بسبب النقص الحاد في الإمدادات والوقود والمال. 

وقد حذرت منظمات إغاثة من أن العمليات قد تتوقف نهائيا بحلول نهاية شباط/فبراير، مشيرة إلى نفاد إمدادات التغذية التكميلية وعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم.

وقال دوجاريك إن الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة نقلت 3.5 طن متري من الأدوية إلى ميكيلي، نيابة عن منظمة غير حكومية شريكة.

توسيع نطاق المساعدات

وأشار إلى التقارير التي أفادت بنزوح عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في الأسابيع القليلة الماضية بسبب القتال في أفار.

وقال إن "هؤلاء الناس بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ والمياه والصرف الصحي والوصول إلى الخدمات الطبية".

يستمر توسيع نطاق المساعدات في المناطق التي يمكن الوصول إليها في أمهرة وأفار. تلقى أكثر من 523 ألف شخص الغذاء في أمهرة الأسبوع الماضي.

وقد تم الوصول إلى حوالي 3.2 مليون رجل وامرأة وطفل بالمساعدات الغذائية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

أما في محافظة أفار، فقد تم الوصول إلى ما يقرب من 380 ألف شخص في هذه الجولة الحالية من توزيع المواد الغذائية، وفقا للمتحدث الأممي.