يأتي هذا التطور بعد يوم من بحث السيد غوتيريش ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الوضع الإنساني المقلق للغاية في المقاطعة الشمالية.

وتسببت ثمانية أشهر من القتال الوحشي بين القوات الفيدرالية والقوات الإقليمية في نزوح ما يقرب من مليوني شخص، في حين أن 400 ألف في حالة مجاعة، و1.8 مليون آخرين ليسوا بعيدين عن هذا الوضع.

الضمانات والالتزامات

وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم: "رحب الأمين العام بتأكيدات رئيس الوزراء بأن حكومة إثيوبيا ستسهل وصول المنظمات الإنسانية الفوري إلى تيغراي، فضلاً عن التزام رئيس الوزراء بأن الخدمات الأساسية، بما في ذلك الطاقة والاتصالات، ستستأنف بسرعة".

وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار من جانب واحد، ودعت الأمم المتحدة إلى السماح بإعادة إمداد المساعدات والوقود.

كما أفاد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) هذا الأسبوع بأن نقص الوقود قد أثر على نقل الإغاثة الطارئة والإمدادات التجارية إلى تيغراي، والوصول إلى المياه في مخيمات النازحين في العاصمة الإقليمية ميكيلي.

كما أن الرحلات التجارية من وإلى المدينة، التي كانت قد توقفت في 23 حزيران/يونيو، لا تزال معلقة.

دعم الزراعة

وتابع البيان أن "الأمين العام أقر أيضا بمبادرة الحكومة لاستخدام وقف إطلاق النار لتسهيل المساعدة الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الرحلات الجوية الإنسانية المنتظمة للأمم المتحدة إلى تيغراي، فضلا عن دعم الأنشطة الزراعية".

وفي البيان "يكرر الأمين العام نداءه بأن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين، وتوفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومراعاة القانون الإنساني الدولي".