منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة ترحب بالأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس الأمريكي بشأن الهجرة

مهاجرون من فنزويلا يفرّون من الجوع (عام 2018)
WFP/Jonathan Dumont
مهاجرون من فنزويلا يفرّون من الجوع (عام 2018)

المنظمة الدولية للهجرة ترحب بالأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس الأمريكي بشأن الهجرة

المهاجرون واللاجئون

رحبت المنظمة الدولية للهجرة بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر توقيع ثلاثة أوامر تنفيذية، يوم الأربعاء، تتعلق الهجرة، وأشادت المنظمة بتعزيز الهجرة الآمنة في منطقة أميركا الشمالية والوسطى.

ويتعلق أحد القرارات الرئاسية التي وقّعها الرئيس الأمريكي بتشكيل فرق عمل للم شمل الأطفال الذين انفصلوا عن والديهم في الأعوام السابقة.

وأشادت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، بهذه الخطوات التي "ستوفر إطارا لتوسيع آليات إعادة توطين اللاجئين واللجوء والحماية في أمريكا الشمالية والوسطى"، كما رحبت بقرار إجراء مراجعة "لإعادة إنشاء وتحسين برنامج الإفراج المشروط عن القصّر في أمريكا الوسطى".

كما وضعت الإدارة الأمريكية التزامات بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنزوح، واستكشاف الخيارات الإنسانية للسكان الضعفاء، وتعزيز المسارات المنتظمة للهجرة إلى الولايات المتحدة.

وقال لوكا دالوليو، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العاصمة الأمريكية واشنطن: "أولئك الذين يعيشون في ظروف نزوح مطول وحالات ضعف أخرى بحاجة ماسة للحماية ويجب عدم نسيانهم".

ضرورة تعزيز التعاون

أدّت جائحة كـوفيد-19 إلى تقليص تنقل البشر بشكل كبير، وحملت عواقب وخيمة على الفارّين من العنف والكوارث وانعدام الأمن، وعلى الباحثين عن مستقبل أفضل في مكان آخر. وشددت المنظمة الدولية للهجرة على أن معالجة القضايا التي لا مثيل لها اليوم تتطلب تعزيز التعاون والقيادة لضمان احترام حقوق الإنسان لجميع الأشخاص المتنقلين.

وأعربت المنظمة الدولية للهجرة عن تطلعها للعمل مع إدارة بايدن لحماية ومساعدة وتحديد الحلول للسكان المتنقلين للحد من الضغوط على الهجرة غير الطوعية وغير النظامية، وتعزيز الفرص والآثار الإيجابية للهجرة النظامية للأفراد وأسرهم، وكذلك للمجتمعات التي ينتمون إليها.

وقالت ميشيل كلاين سولومون، المديرة الإقليمية للمنظمة لأمريكا الشمالية والوسطى ودول البحر الكاريبي: "يجب أن تكون الهجرة خيارا، وليس عملا يائسا للهروب من المواقف المحفوفة بالمخاطر كما رأينا في المنطقة".

والولايات المتحدة من الأعضاء المؤسسين للمنظمة الدولية للهجرة، وقد دعمت مهمة المنظمة عبر التاريخ، وظلت شريكة ثابتة في معالجة التحديات الإنسانية وفرص الهجرة في جميع أنحاء العالم.

وكان نقل الناس لبرّ الأمان لبدء حياة جديدة في صميم عمل المنظمة الدولية للهجرة منذ إنشائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية.