منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: الأمين العام وممثلته الخاصة يرحبان بتشكيل الحكومة الجديدة ويجددان التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب العراقي

موكب يشق طريقه وسط العاصمة العراقية بغداد.
UNAMI/Sarmad al-Safy
موكب يشق طريقه وسط العاصمة العراقية بغداد.

العراق: الأمين العام وممثلته الخاصة يرحبان بتشكيل الحكومة الجديدة ويجددان التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب العراقي

السلم والأمن

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلته الخاصة في العراق بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وحثا على إجراء إصلاحات ذات مغزى لتحسين حياة الشعب العراقي وتعزيز المؤسسات الديمقراطية.

وقال الأمين العام للأمم، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، صادر اليوم الخميس، إن من المهم بالنسبة للإدارة الجديدة - بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي - أن تعمل لمصلحة البلد بأسره، من خلال عملية سياسية تشمل النساء والشباب والأقليات العرقية والدينية.

وحث البيان على سرعة إكمال تشكيل مجلس الوزراء المكون من 22 عضوا، بما في ذلك تعيين النساء في بعض الوزارات الحكومية السبع على الأقل، بما في ذلك وزارتا النفط والشؤون الخارجية الحاسمتان، واللتان لم يتم شغلهما بعد.

وأعرب الأمين العام عن دعمه للحكومة الجديدة، مجددا التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة العراق خلال جائحة كوفيد-19 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بلاسخارت تدعو إلى محاربة الفساد، وتعزيز الحكم، والعدالة والمساءلة

Tweet URL

في رسالتها، دعت جينين هنيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة في العراق، أيضا إلى إكمال مجلس الوزراء حتى يتمكن من معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية بسرعة.

وقالت السيدة بلاسخارت، التي تقود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إن "الحكومة تواجه معركة شاقة وليس أمامها وقت لادخاره،" مشيرة إلى أن "مواجهة الأزمة الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19 وتراجع أسعار النفط، يجب أن تمثل أولوية قصوى،" لكن المسؤولة الأممية دعت أيضا إلى ضرورة مواجهة التحديات الأخرى، التي طال أمدها، دون تأخير:

"وهي تشمل تقديم الخدمات العامة بشكل كاف، ومحاربة الفساد، وتعزيز الحكم، فضلا عن العدالة والمساءلة ".

وجددت بلاسخارت تأكيد الأمين في استمرار دعم الأمم المتحدة للحكومة الجديدة في معالجة تحديات العراق العديدة واغتنام فرصها. وأضافت:

"إن الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في تحديد الفرص ومعالجة التحديات والعمل في شراكة مع العراقيين لبناء مستقبل مزدهر ومستقر لبلدهم".

وتولى السيد الكاظمي، 53 عاما، الصحفي السابق الذي قاد وكالة المخابرات العراقية ذات يوم، منصبه يوم الخميس، بعد ستة أشهر من الجمود السياسي الناجم عن استقالة سلفه عادل عبد المهدي، 77 عاما، وسط احتجاجات كبيرة مناهضة للفساد.