أعلنت منظمة اليونيسف انطلاق حملة التحصين ضد شلل الأطفال في كافة أنحاء اليمن لمدة ثلاثة أيام. وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال عدنان عبد الفتاح مدير مكتب اليونيسيف في الحديدة إن الحملة تهدف إلى تطعيم 5 ملايين طفل دون سن الخامسة.

وأشار إلى أنه وبرغم أن اليمن خال من شلل الأطفال منذ العام 2006 إلا أن الأطفال ما يزالون عرضة لخطر الإصابة بالمرض "بسبب استمرار الصراع الحالي الذي دمر جزءا كبيرا من نظام الرعاية الصحية."

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال عدنان عبد الفتاح مدير مكتب اليونيسيف في الحديدة إن الحملة تستهدف تطعيم 5 مليون طفل دون سن الخامسة. مشيرا إلى أنه وبرغم أن اليمن خالية من شلل الأطفال منذ العام 2006 إلا أن الأطفال ما يزالون عرضة لخطر الإصابة بالشلل "بسبب استمرار الصراع الحالي الذي دمر جزءا كبيرا من نظام الرعاية الصحية."

ومن ناحية أخرى، أختتمت حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا في اليمن والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام أيضا، وشملت ثلاث مديريات في محافظتي الحديدة وإب شمالي البلاد.

وقال عدنان عبد الفتاح إن الحملة التي نفذت بالتعاون بين منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية استهدفت الوصول إلى أكثر من 500 ألف شخص تزيد أعمارهم عن العام.

مشيرا إلى أن اختيار هذه المناطق الثلاث جاء بناءا على "معدل الإصابة بالكوليرا خلال المرحلة الماضية." مضيفا أن الحملة شارك فيها أكثر من ألف عامل صحي من خلال فرق متنقلة ومواقع ثابتة.

وأشار عدنان إلى أن اليونيسف وفرت الدعم اللوجستي للحملة مثل توفير وسائل الحركة لنقل اللقاحات وصيانة معدات التبريد إضافة إلى التعبئة الاجتماعية.

وعن التحديات التي واجهت عملية التحصين، قال عدنان إن الحملة تمت "على أصوات المدافع والرشاشات" في وقت واجه فيه عمال الصحة تحديات عديدة منها استمرار التوتر وحالة النزوح.

ودعا عدنان إلى تضافر الجهود لوضع حد لوباء الكوليرا الذي قال إنه أسفر، منذ أبريل في 2017 في إصابة أكثر من مليون و17 ألف شخص توفي منهم أكثر من ألفين وثلاثمئة شخص منهم بحالة الاشتباه بالكوليرا.

وقال مدير اليونيسف في الحديدة إن "الصراع في اليمن أدى إلى ظروف اقتصادية صعبة جدا بما فيها صعوبة إيصال الخدمات إلى الناس إضافة إلى انهيار النظام الصحي بشكل عام وبالتالي فإن اليمن بحاجة إلى كل دعم ممكن لتجاوز هذه المحنة."