منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة دولية: احتجاز المهاجرين على رأس أجندة المفاوضات الدولية حول الهجرة

مسؤولة دولية: احتجاز المهاجرين على رأس أجندة المفاوضات الدولية حول الهجرة

أعربت لويز أربور، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، عن أملها في أن تتمكن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من تبني قرار واضح بشأن الهجرة، خلال الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الجمعة والذي من المتوقع أن توافق خلاله على الاتفاق الدولي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة لاعتماده بشكل رسمي في ديسمبر/كانون الأول في مراكش.

وقالت لويز أربور في تصريحات لموقع أخبار الأمم المتحدة إن الهدف من الاجتماع هو التوافق حول أرضية مشتركة بين الدول الأعضاء بشأن قوانين الهجرة الدولية.

مضيفة أن هذه الاجتماعات لا تهدف إلى مناقشة مسألة تسهيل الهجرة أو الحد منها، وإنما إلى تحديد ما يمكن أن تفعله أو ينبغي أن تفعله بشأن سياسات الهجرة الخاصة بها.

ودعت الدول الأعضاء إلى تقبل مسألة الهجرة كواقع عالمي فرضته الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية حول العالم:

"الهجرة الدولية كانت وستظل معنا إلى الأبد. الهجرة بمنظورها العالمي تمثل قصة إيجابية جدا عن التفاعل البشري. لقد تغيرت مجتمعاتنا ونمت وتطورت بشكل إيجابي للغاية من التبادل بين المجتمعات."

وفي ردها على سؤال حول موقف الاجتماع المزمع من الإجراءات التي تتخذها بعض الدول، ومن بينها ليبيا، بشأن احتجاز المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر الأبيض المتوسط، قالت آربور إن تلك القضية تمثل أولوية في المناقشات.

"مسألة احتجاز المهاجرين بشكل عام، وبالذات الأطفال، قد ظهرت بشكل بارز في المفاوضات. هناك الكثير من المخاوف بشأن عدم ملاءمة ظروف احتجاز الأشخاص أثناء التنقل، حيث إن الاحتجاز يزيد من ضعفهم بدلاً من مساعدتهم."

وأضافت آربور أن التحديات الجسيمة التي تمثلها الهجرة تتطلب من كل الدول التعاون لإيجاد الحلول المناسبة لها:

"ليس هناك شك بأن قضية الهجرة تطرح الكثير من التحديات. إنها أمر صعب للغاية بالذات بالنسبة للأشخاص الذين يقتلعون أنفسهم. دوافعهم للقيام بذلك معقدة للغاية. إن 258 مليون مهاجر حول العالم اليوم هم مجرد أشخاص عاديين يسعون لتحقيق العديد من الأهداف والفوائد، منها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والتعليمية. إنهم يهاجرون في بعض الأحيان نتيجة اليأس المطلق من إمكانية ضمان مستقبل آمن لهم ولأطفالهم."

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الاتفاق العالمي للهجرة يعد نهجا شاملا في هذا المجال، مشددا على ضرورة ضمان أن تضع خطط التنمية الوطنية والتعاون التنموي الدولي، بعين الاعتبار الأمور المتعلقة بالهجرة وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة للناس في أوطانهم، وتعزيز التعاون الدولي ضد المهربين والمتاجرين بالبشر وحماية حقوق الضحايا، وزيادة فرص الهجرة القانونية.

تنزيل

أعربت لويز أربور، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، عن أملها في أن تتمكن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من تبني قرار واضح بشأن الهجرة، خلال الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الجمعة والذي من المتوقع أن توافق خلاله على الاتفاق الدولي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة لاعتماده بشكل رسمي في ديسمبر/كانون الأول في مراكش.

وقالت لويز أربور في تصريحات لموقع أخبار الأمم المتحدة إن الهدف من الاجتماع هو التوافق حول أرضية مشتركة بين الدول الأعضاء بشأن قوانين الهجرة الدولية.

مضيفة أن هذه الاجتماعات لا تهدف إلى مناقشة مسألة تسهيل الهجرة أو الحد منها، وإنما إلى تحديد ما يمكن أن تفعله أو ينبغي أن تفعله بشأن سياسات الهجرة الخاصة بها.

ودعت الدول الأعضاء إلى تقبل مسألة الهجرة كواقع عالمي فرضته الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية حول العالم:

"الهجرة الدولية كانت وستظل معنا إلى الأبد. الهجرة بمنظورها العالمي تمثل قصة إيجابية جدا عن التفاعل البشري. لقد تغيرت مجتمعاتنا ونمت وتطورت بشكل إيجابي للغاية من التبادل بين المجتمعات."

وفي ردها على سؤال حول موقف الاجتماع المزمع من الإجراءات التي تتخذها بعض الدول، ومن بينها ليبيا، بشأن احتجاز المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر الأبيض المتوسط، قالت آربور إن تلك القضية تمثل أولوية في المناقشات.

"مسألة احتجاز المهاجرين بشكل عام، وبالذات الأطفال، قد ظهرت بشكل بارز في المفاوضات. هناك الكثير من المخاوف بشأن عدم ملاءمة ظروف احتجاز الأشخاص أثناء التنقل، حيث إن الاحتجاز يزيد من ضعفهم بدلاً من مساعدتهم."

وأضافت آربور أن التحديات الجسيمة التي تمثلها الهجرة تتطلب من كل الدول التعاون لإيجاد الحلول المناسبة لها:

"ليس هناك شك بأن قضية الهجرة تطرح الكثير من التحديات. إنها أمر صعب للغاية بالذات بالنسبة للأشخاص الذين يقتلعون أنفسهم. دوافعهم للقيام بذلك معقدة للغاية. إن 258 مليون مهاجر حول العالم اليوم هم مجرد أشخاص عاديين يسعون لتحقيق العديد من الأهداف والفوائد، منها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والتعليمية. إنهم يهاجرون في بعض الأحيان نتيجة اليأس المطلق من إمكانية ضمان مستقبل آمن لهم ولأطفالهم."

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الاتفاق العالمي للهجرة يعد نهجا شاملا في هذا المجال، مشددا على ضرورة ضمان أن تضع خطط التنمية الوطنية والتعاون التنموي الدولي، بعين الاعتبار الأمور المتعلقة بالهجرة وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة للناس في أوطانهم، وتعزيز التعاون الدولي ضد المهربين والمتاجرين بالبشر وحماية حقوق الضحايا، وزيادة فرص الهجرة القانونية.

الصوت
عبدالمنعم مكي-أخبار الأمم المتحدة
مدة الملف
3'21"
مصدر الصورة
© UNICEF/UNI199995/Gilbertson V