منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة العمل الدولية: البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت أعلى مستوى في العالم

منظمة العمل الدولية: البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت أعلى مستوى في العالم

حظى تقرير السيد/ غاي رايدر- المدير العام لمنظمة العمل الدولية والصادر في آيار/ مايو عام ألفين وثمانية عشر حول "وضع عمال الأراضي العربية المحتلة" بإهتمام كبير من قبل الوفود المشاركة في مؤتمر العمل الدولي في دورته السابعة بعد المائة.
حيث أشار التقرير إلى ارتفاع معدل البطالة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى 27.4 في المائة في عام 2017، وهو الأعلى في العالم.
وقال غاي رايدر/ المدير العام لمنظمة العمل الدولية في مقدمة التقرير: "إن غياب العملية السياسية والدبلوماسية على أساس اتفاقية أوسلو يكرس الاحتلال ويعيق التنمية الفلسطينية. حيث أكد التقرير على أن تطورات سوق اليد العاملة تعكس الوضع الاقتصادي المزري والقيود التي يفرضها الاحتلال. فلقد تدهورت أوضاع سوق العمل الفلسطينية إلى القاع، ما ينبغي أن يثير قلقاً بالغاً لدى جميع المعنيين. ففي غزة، هناك تقريباً شخص واحد عاطل عن العمل بين كل عاملين اثنين، ونحو ثلثي العاملات عاطلات عن العمل. 
ومن جانبه أكد السيد/ سمير مراد- وزير العمل الأردني ورئيس مؤتمر العمل الدولي في دورته السابعة بعد المائة في كلمته الافتتاحية على أن هذا التقرير يعبر بوضوح عن الأوضاع المتردية التي يعانيها المواطنون في مختلف الأراضي العربية المحتلة.
وأكد السيد/ سمير مراد - وزير العمل الأردني على أنه من المنوط بمنظمة العمل الدولية والمجتمع الدولي ككل الاستمرار في الوفاء بالإلتزامات من أجل تحقيق هدف العمل اللائق على نحو فعال في كافة الأراضي العربية.
وفي سياق متصل، شجع السيد/ متونزي مدوابا من جنوب افريقيا والمتحدث عن فريق أصحاب الأعمال كلا من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على إجراء حوار فعال وتضافر الجهود من أجل تحقيق تحسينات جوهرية في بيئة الأعمال من شأنها تعزيز نمو الوظائف. 
كما طالبت مجموعة أصحاب الأعمال من منظمة العمل الدولية العمل على تعزيز قدرات الهيئات الثلاثة المكونة للمنظمة وهى: الحكومات، والعمال، وأصحاب الأعمال.
أسماء رزق من منظمة العمل الدولية

تنزيل

حظى تقرير غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية الصادر في آيار/ مايو عام ألفين وثمانية عشر حول "وضع عمال الأراضي العربية المحتلة" بإهتمام كبير من قبل الوفود المشاركة في مؤتمر العمل الدولي في دورته السابعة بعد المائة.
حيث أشار التقرير إلى ارتفاع معدل البطالة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى 27.4 في المائة في عام 2017، وهو الأعلى في العالم.

وقال المدير العام للمنظمة في مقدمة التقرير: "إن غياب العملية السياسية والدبلوماسية على أساس اتفاقية أوسلو يكرس الاحتلال ويعيق التنمية الفلسطينية. حيث أكد التقرير على أن تطورات سوق اليد العاملة تعكس الوضع الاقتصادي المزري والقيود التي يفرضها الاحتلال. فلقد تدهورت أوضاع سوق العمل الفلسطينية إلى القاع، ما ينبغي أن يثير قلقاً بالغاً لدى جميع المعنيين. ففي غزة، هناك تقريباً شخص واحد عاطل عن العمل بين كل عاملين اثنين، ونحو ثلثي العاملات عاطلات عن العمل. 

ومن جانبه أكد  سمير مراد وزير العمل الأردني ورئيس مؤتمر العمل الدولي في دورته السابعة بعد المائة في كلمته الافتتاحية على أن هذا التقرير يعبر بوضوح عن الأوضاع المتردية التي يعانيها المواطنون في مختلف الأراضي العربية المحتلة.
وشدد الوزير الأردني على أنه من المنوط بمنظمة العمل الدولية والمجتمع الدولي ككل الاستمرار في الوفاء بالإلتزامات من أجل تحقيق هدف العمل اللائق على نحو فعال في كافة الأراضي العربية.

وفي سياق متصل، شجع متونزي مدوابا من جنوب افريقيا والمتحدث عن فريق أصحاب الأعمال كلا من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على إجراء حوار فعال وتضافر الجهود من أجل تحقيق تحسينات جوهرية في بيئة الأعمال من شأنها تعزيز نمو الوظائف. 

كما طالبت مجموعة أصحاب الأعمال من منظمة العمل الدولية العمل على تعزيز قدرات الهيئات الثلاثة المكونة للمنظمة وهى: الحكومات والعمال وأصحاب الأعمال.

أسماء رزق من منظمة العمل الدولية

الصوت
أسماء رزق من منظمة العمل الدولية
مدة الملف
2'17"
مصدر الصورة
©ILO/J.-P. Pouteau/Frédéric Crozet- المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر