عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة استمع خلالها إلى إفادة من ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا حول سير المحادثات السورية التي عقدت في جنيف.

دي مستورا قال للصحفيين إنه لم يتوقع تحقيق المعجزات في هذه المحادثات.

"ولكننا حققنا أكثر مما تخيل الكثيرون. فلم يغادر أي من المشاركين، بقي الجميع وخرجنا بأجندة وجدول زمني ونوع من الاتفاق على الجوهر."

وأكد دي مستورا أن الهدف يتمثل في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وقال إنه سيعزز إجراء محادثات حول الحكم والعملية الدستورية والانتخابات، وأيضا حول مكافحة الإرهاب.

وذكر أن المحادثات ستظل محادثات غير مباشرة، وقال إن المشاورات المباشرة قد تحدث في الوقت المناسب.

"نيتي في الوقت الراهن تتمثل في عودة المدعوين للمحادثات، إلى جنيف لعقد جولة خامسة بتاريخ الثالث والعشرين من مارس آذار، ليصل المدعوون بحلول الثاني والعشرين من مارس. لقد طلبت دعم مجلس الأمن، وأعتقد أن هذا ما سنحصل عليه. لا أعني دعما لي ولفريقي، ولكن لما نعتبره أولوية وهو البناء على النتائج التي تحققت في الجولة الرابعة من المحادثات لنتحرك قدما."

وناشد دي مستورا، من خلال مجلس الأمن، المشاركين في مؤتمر الأستانة الرابع المقبل معالجة التحديات الماثلة أمام وقف إطلاق النار. وقال إن المحادثات ستكون هشة بدون اتفاق قوي لوقف إطلاق النار.

وناشد المبعوث الدولي مجلس الأمن دعم الوصول الإنساني بدون عوائق بما في ذلك إلى المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها، وتحقيق تقدم على مسار قضية المعتقلين.

وناشد دي مستورا الجميع التخلي عما وصفه بخيال إمكانية تحقيق نصر عسكري في الصراع السوري.