منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس الجمعية العامة: بدون السلام المستدام يصبح تحقيق التنمية المستدامة أقرب إلى المستحيل

رئيس الجمعية العامة: بدون السلام المستدام يصبح تحقيق التنمية المستدامة أقرب إلى المستحيل

تنزيل

شدد بيتر تومسون رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة على ضرورة توليد زخم جارف خلال السنوات الأولى من تنفيذ خطة أهداف التنمية المستدامة، والاعتراف بالسلام المستدام كمحفز ونتيجة للتنمية المستدامة على حد سواء.

وأضاف السيد تومسون أنه دعا إلى عقد فعالية رفيعة المستوى بشأن "بناء السلام المستدام للجميع"، التي شارك فيها الأمين العام أنطونيو غوتيريش وعدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، لتكون خطوة ملموسة لتعزيز التزام الدول الأعضاء المتبادل تجاه استدامة السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

"مثلما يقر جدول أعمال 2030 بأهمية تعزيز المجتمعات الشاملة والعادلة والسلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، فإن قرار السلام المستدام يركز على أهمية التنمية المستدامة لإدامة السلام. إن القرارين المتعلقين بالسلام المستدام، يوليان اهتماما خاصا لمنع نشوب النزاعات والمساواة بين الجنسين ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات والحفاظ على حقوق الإنسان. وبالنظر إلى أجندة 2030 وقراري السلام المستدام معا، يتضح للدول الأعضاء أن كلا الأجندتين يتحققان معا أو يسقطان معا."

وكان كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدا في نيسان/أبريل الماضي قرارين بشأن السلام المستدام، في خطوة تعاونية بين الجهتين تدل على نهج جديد شامل ومتكامل وعبر قطاعات مختلفة لصون السلم والأمن الدوليين.

ونوّه رئيس الجمعية العامة إلى أن 95% من اللاجئين والنازحين في البلدان النامية حول العالم نتيجة عشر أزمات فقط منذ بداية التسعينيات.

"بدون استدامة السلام، يصبح تحقيق التنمية المستدامة أقرب إلى المستحيل. أعتقد أن هذا هو الدرس الرئيسي اليوم، ونحن نعرف أنه أمر صحيح. حيثما يسود الصراع والعنف والتطرف على السلام والعدالة والتسامح، يتم تدمير البنية التحتية الحيوية والصناعة، ويحرم الشباب من التعليم والفرص، وتنهب الموارد الوطنية، وتطغى دعاية الكراهية والانقسام على الخطاب العقلاني للصالح العام."

مدة الملف
2'32"
مصدر الصورة