منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا يدعو في اجتماع أستانة إلى وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار

دي مستورا يدعو في اجتماع أستانة إلى وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار

تنزيل

رحب ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا بمشاركة الحكومة والمعارضة في "اجتماع أستانة"، مشددا على الحاجة لاتفاق جميع الأطراف على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار وتعميمه في أنحاء سوريا.

وشكر دي مستورا إيران وتركيا وروسيا على تنظيم الاجتماع الهادف إلى إيجاد حل للصراع السوري الممتد لست سنوات. وأشاد بكازاخستان لاستضافتها للاجتماع.

وأشار المبعوث الدولي إلى تراجع مستويات الاشتباكات منذ إعلان وقف إطلاق النار في آخر ديسمبر/كانون الأول، ولكنه قال إن العنف لم يتوقف على الإطلاق.

وتطرق دي مستورا إلى الوضع في منطقة وادي بردى خارج دمشق، حيث حرم القتال فيها الملايين من الحصول على مياه الشرب النظيفة.

وشدد على ضرورة أن تكون حماية المدنيين أولوية مهمة، مضيفا أن على الأطراف حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء.

وقال إن الحصار أسلوب غير مقبول على الإطلاق، إذ يحرم المدنيين من الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى. وشدد على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الدائم وبدون إعاقات للمحتاجين، وخاصة في المناطق المحاصرة.

كما أكد أهمية إتاحة وصول الفرق الطبية إلى جميع المناطق لعلاج المدنيين وإجلاء الحالات الخطرة.

وذكر دي مستورا أن التوجيهات الصادرة له من الأمين العام أنطونيو غوتيريش واضحة، وتتمثل في ضرورة أن تقدم الأمم المتحدة المساعدة بشكل فعال.

وذكر المبعوث الدولي أن نجاح اجتماع أستانة يعني نجاح السوريين، وسيتيح فرصة أفضل للأمم المتحدة لإعادة إطلاق المفاوضات السورية في جنيف.

وأكد عدم إمكانية التوصل إلى حل طويل الأمد ودائم للصراع السوري إلا من خلال العملية السياسية.

وقال ستيفان دي مستورا إنه يعتزم عقد مفاوضات سورية رسمية، بأسرع وقت ممكن لإيجاد حل سياسي وفق ما تضمنته قرارات مجلس الأمن، وذكر أنها ستكون مفاوضات مباشرة إذا أمكن.

وشدد على ضرورة عدم تحول الاهتمام عما يتطلع إليه جميع السوريين، وهو إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين، والعودة الآمنة للاجئين والمشردين داخيا، وعودة الحياة الطبيعية في كل مكان، واستئناف العمل الكامل للبنية الأساسية ومؤسسات الدولة. مشددا على ضرورة تجنب أن تتحول سوريا إلى ليبيا أخرى.

مصدر الصورة