على هامش أعمال المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنعقد بمراكش، أصدرت مجموعة البنك الدولي خطة (الأنشطة المناخية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، خصصت فيها مواردها وخبراتها العالمية لدعم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوفاء بالتزاماتها المناخية.

وفي هذا الشأن، قال حافظ غانم نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الخطة تتألف من خمس نقاط، تشمل زيادة حجم تمويل البنك الدولي لمشروعات التغير المناخي وأنشطة التكيف المناخي، فضلا عن زيادة العمل مع القطاع الخاص ومساعدة ومساندة الدول المعنية على وضع الخطط والسياسات التي تساعدها على التكيف المناخي. وأخيرا تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجال التغير المناخي.

ووفقا للبنك الدولي، بدأت بلدان المنطقة اتخاذ الإجراءات الضرورية، إلا أن التحديات أمامها ضخمة فتغير المناخ سيلحق أضرارا بالغة في منطقة تعاني أصلا من آثاره وستتسارع وتيرتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع ارتفاع درجات حرارة العالم.

المزيد في الحوار التالي الذي أجرته مندوبتنا إلى المؤتمر بسمة البغال مع الدكتور حافظ غانم: